الرجاء والكرم وحسن الاخلاق
صفحة 1 من اصل 1
الرجاء والكرم وحسن الاخلاق
<table cellSpacing=0 cellPadding=2 border=0><tr><td><table><tr><td> الرجاء منزلة عظيمة من منازل العبودية, وعبادة قلبية تتضمن ذلاً وخضوعاً, أصلها المعرفة بجود الله وكرمه وعفوه وحلمه, ولازمها الأخذ بأسباب الوصول إلى مرضاته؛ فهو حسن ظن مع عمل وتوبة وندم. (د.محمد السمان) الكرم فنون فكريم يعطي السائل أكثر مما يطلب لينال مع صدقته ثواب فرحته, وآخر يتفنن في حفظ وجه سائله من ذل السؤال . روى أن الناس تعشوا عند سعيد بن العاص فانصرفوا إلا رجلا لم يقم. فعلم أن له حاجة يستحي من ذكرها فأمر سعيد بإطفاء السراج وقال:ما حاجتك يا فتى؟ فذكر أن عليه دين (4000)درهم، فأمر له بها، فكان إطفاؤه للسراج أعظم من عطائه. من أخلاق الكبار: قيل لحاتم الأصم: بأي شيء تغلب [في المناظرة] ؟ فقال"بثلاث: - أفرح إذا أصاب خصمي - وأحزن إذا أخطأ - وأحفظ لساني عنه أن أقول له ما يسوؤه" فبلغ ذلك الإمام أحمد بن حنبل فاستحسنه وقال:"ما أعقله من رجل" [الفرق بين النصيحة والتعيير لابن رجب] قال ابن الجوزي في «صيد الخاطر»: «متى رأيت صاحبك قد غضب وأخذ يتكلم بما لا يصلح، فلا ينبغي أن تعقد على ما يقوله خنصرا ». (أي: لا تعتد به ولا تلتفت إليه). الكلام الخالي من العاطفة والشعور قد يكون مفعما بالحقائق متين الأسلوب، ومع ذلك لا يجد إلى النفوس سبيلا! فالكلام لا يكون أسرع نفاذا في القلوب إلا إذا كان صادرا عن شعور صحيح، وإحساس صادق. (علي محفوظ) لو ناديت جاهلاً قابعاً في ظلمات الجهل، وقلت له: يا جاهل! لربما صفعك على وجهك، ذلك لأن أمنية كل إنسان أن يكون له وزن في دنيا الناس، وأن يُعدّ رقماً صعباً لا صفراً لا قيمة له. (د.علي الحمادي) </TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE> |
gaferm- عدد الرسائل : 165
تاريخ التسجيل : 04/07/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى