ساعد نفسك
صفحة 1 من اصل 1
ساعد نفسك
قلما تجد صاحب العلم معجبا، وبما أدرك مفتخرا، إلا من كان فيه مقلا مقصرا؛ لأنه قد يجهل قدره، ويحسب أنه نال بالدخول فيه أكثره، فأما من كان فيه متوجها، ومنه مستكثرا، فهو يعلم من بعد غايته والعجز عن إدراك نهايته ما يصده عن العجب به. (الماوردي) من الخطوات العملية لبناء الثقة في النفس أن تردد الكلمات التي تدفعك للنجاح مثل: (أحاول -سوف أتعلم -أفكر في هذا الموضوع) ولا تردد الكلمات المثبطة: (لا أقدر -لا استطيع). روى الخطيب[الفقيه2/66]عن الربيع:قيل للشافعي:أيما أحسن؛الإيجاز أم الإسهاب ؟ فقال: (لكل من المعنيين منزلة؛فمنزلةالإيجاز عندالتفهم في منزلةالإسهاب عندالموعظة؛ألا ترى أن الله إذا احتج في كلامه كيف يوجز،وإذا وعظ كيف يطنب؛في مثل قوله محتجا{لوكان فيها آلهةإلا الله لفسدتا} وإذا جاءت الموعظةجاء بأخبار الأولين،وضرب الأمثال بالسلف الماضين) الصفاء هو إزالة الغبش والركام الذي يحدث بين الناس حتى تكون القلوب سليمة والنفوس صافية جميلة، ويتم تحصيله بالقدرة على مراقبة النفس وتصحيحها، كما أن الإيمان يقوي صفاء القلب والروح، فمن أحسن علاقته مع الله ومع نفسه حسنت علاقته مع الآخرين. (د.سلمان العودة - الحياة كلمة) من الأحاديث التي لا أصل لها ومنتشرة بين العوام وفي الإنترنت حديث: (نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع) وفيه قصة أن المقوقس أرسل إلى النبي صلى الله عليه وسلم هدية ومعها طبيبا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ارجع إلى أهلك نحن قوم لا نأكل ...الحديث [انظر: السلسلة الصحيحة (7/1651) وفتاوى الشيخ ابن باز (4/122)] الكيس العاقل هو الفطن المتفائل، ومن أكثر من معاتبة إخوانه وأعظم من لومهم لم تطل مودته، ولن يدوم لهم بصاحب، قال موسى بن جعفر: (ومن لك بأخيك كله؟ لا تستقص عليه فتبقى بلا أخ). قال الفضيل بن عياض: خمس علامات الشقاء: القسوة في القلب، وجمود العين، وقلة الحياء، والرغبة في الدنيا، وطول الأمل. المنامات المزعجة والمخيفة كل الناس يرونها لكن المشكلة هي أن كثيراً من الناس لديهم اعتقاد مفرط في المنامات، وأنا استغرب ذلك؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم أعطاهم وعداً، إذ يقول: (إذا رأى الإنسان في منامه ما يكره، فعليه أن يتفل على يساره ثلاث مرات، ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم فإنها لا تضرّه). (د.سلمان العودة) |
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى