مختارات
صفحة 1 من اصل 1
مختارات
سعـر الإنســان
ما الذي يحدد قيمة الانسان؟
الإنسان ذو قيمة عالية لا تقدر بمال، ولكن للأسف الانسان الآن أصبح له سعر مثل البضاعة، وهناك احصائية حديثة في مجال العمل تقول من ندفع له اكثر يجتهد اكثر، بصرف النظر عن امكانياته وقدراته ومستوى ذكائه
*******
وقد تكون النتيجة أن يعمل ويجتهد شخص ليثبت ذاته ويعمل قصارى جهده،،ثم يستغنى عنه ويركن على الرف.. ويؤتى بشخص آخر سعره أغلى منه بكثير فيعتقدون انه سوف يعمل المستحيل و: يسوي الهوايل.. كما يقال،، فسعره يعلو،، ثم يكتشف بعد ذلك في ميدان الواقع،،انه لم يفيد ولم يستفد منه،،ولم يعمل أي جديد، فيكتشف ان امكانياته وقدراته اقل بكثير من.. سعره
*******
هذا طبعا لا ينطبق على الكل،، لان ما ينطبق على الجزء لا ينطبق على الكل،، فقدرات الناس تختلف وتتفاوت،، كما أن ضمائر الناس وطبائعهم ايضا تختلف،، وكي تحكم على عمل الشخص،، لا تحكم عليه بقيمته المادية أي بسعره.. لأنه ليس بضاعة تشترى او جمادا مستخدما في تكوينه مواد وخامات قد تكون غالية او رخيصة،، فالصناعة الغالية والمكونات الغالية تزيد من ثمنها
*******
فقبل ان نحكم على أي فرد يجب أن نعرف مقدار عطائه،، فلا المادة ولا عمر الانسان يقيمان الانسـان،، فكم من فرد أكمل الستين عاما وما زال لديه النشـاط والقدرة على العمل والعطاء والابداع وكم من شاب في العشرين من عمره، يضرب به المثل في الخمول والكسل وعدم الابداع
*******
فاذا أردنا أن نسعر الانسـان، فلنسعره بقدرته على العطاء
قدرته على العطاء ليس في مجال العمل فقط،، بل قدرته على العطاء في مجال الابداع
عطاؤه لمساعدة الاخرين
عطاؤه في حب الناس
عطاؤه لادخل البهجه والسرور
عطاؤه في محاولة اسعاد الاخرين
فاذا كان لا بد للانسـان ان يسعّر،، فليسعّر بناء على قدرته على العطاء دون انتظار المقابل
فأنت تساوي ما تستطيع أن تعطيه،، فالسعر الحقيقي للانسـان هو عطاؤه،، وليس بغلو المقابل الذي يتقاضاه
*******
--------------------------------------------------------------------------------
عـــادي
يحكي أن هنـاك شخصـاً يُدعى عـادي بن عـادي العـادي
وُلـد بشكـل عـادي مـن أب عـادي وأم عـاديـة
وكـانت ولادتـه فـي يـوم عـادي ...
ودرس بمـدرسة عاديـة ...
انتقـل من مرحلـة الى مرحلـة بشكـل عـادي ...
ثم انتقـل الى المرحلـة الجامعيّـة بشكـل عـادي
وتخـرّج أيضاً بشكـل عـادي ...
وتوظّـف وظيفـة عاديّـة كـأي موظـف عـادي ...
ثم تـزوّج مـن امـراة عـادية وأنـجـب أطفـال عـادييـن
وكان أبا عـادياً وربّـى أطفاله بشكـل عـادي ثـم زوّجهـم بشكـل عـادي
ثم أصبـح جـدّاً عـادياً لأحفـاد عادييـن
وأخيـراااااا ..
رحـل عن الدنيـا بشكـل عادي
فكـم من النـاس جـاؤوا الى الدنيـا ورحلـوا عنهـا بشكـل عـادي
*******
الطمـــوح
:
الهـدف المشـروع لأي إنسـان لا يريد أن يكـون مثـل عـادي بن عـادي العـادي
*******
--------------------------------------------------------------------------------
لم أعد وحيدا.. صدقيني
لم أعد وحيدا.. صدقيني
نعم لم أعد وحيداً.. لتغدريني
بجانبي أوراقي.. وأقلامي
وبقلبي سري.. الدفيني
وبراسي أفكاري.. وأحلامي
ولهذا لا لن.. تهزميني
*******
لم أعد وحيداً.. لتعذبيني
فأنا سأحيا.. يومي
بعيدا عنك فلا أراك.. وتريني
أستطيع أن اضحك.. وابكي
واعيش بدون قلق.. يومي
*******
لم أعد وحيداً.. فتأسريني
أستطيع فعل ما يحلو.. لي
الشمس تنير لي.. طريقي
والقمر قنديل.. ليلي
ورفيق حلمي.. وسهري
والنجم ملهما لي في.. تأملي
*******
لم أعد وحيداً.. فتقتليني
فأنت لست.. بليلي
وأنا لست.. بقيس
الذي في هواك أصابه.. الجنوني
*******
لم أعد وحيداً.. فتحطميني
رسمت أحلاماً كبيرة.. عليك
لا لا لن احب.. غيرك
ولكن سأعيش مع.. غيرك
*******
لم أعد وحيداً.. اتركيني
ارحلي عني ولا.. تعذبيني
فبقائك عندي.. يؤرقني
وبقائك عندي… يفنيني
ارحلي وبعيداً عن غدرك.. اتركيني
*******
لم أعد وحيداً.. فتجرحيني
ارحلي ولشأني.. اتركيني
بعيدا عن.. قلبي
بعيدا عن.. حبي
بعيدا عن.. جرحي
*******
لم أعد وحيداً.. لا تنتظريني
دعيني اجرب.. التحدي
ومن قلبك.. انتزعيني
فأنا لم أعد طفلاً.. تدلليني
وأنا لم أعد مراهقاً.. فتغريني
ارحلي ولا.. تنتظريني
فأنا لم أعد وحيدا.. صدقيني
*******
--------------------------------------------------------------------------------
أربعــة
الرجــال أربعــة
فرجل يدري ويدري انه يدري
فذلك عالم فاعرفوه
ورجل يدري ولا يدري انه يدري
فذلك غافل فايقظوه
ورجل لا يدري ويدري انه لا يدري
فذلك جاهل فعلموه
ورجل لا يدري ولا يدري انه لا يدري
فذلك احمق فاجتنبوه
*******
والنـــساء أربعــة
فامرأة تدري وتدري انها تدري
فهذه مصيبة فاجتنبوها
وامرأة تدري ولا تدري انها تدري
فهذه حلوة بلهاء فطاردوها
وامرأة لا تدري وتدري انها لا تدري
فهذه غبية وقبيحة فاطردوها
وامرأة لا تدري ولا تدري انها لا تدري
فهذه لقطة العمر فتزوجوها
*******
والحموات أربعــة
فحماة تدري وتدري انها تدري
وهذه جهاز مخابرات فاحذروها
وحماة تدري ولا تدري انها تدري
وهذه قنبلة موقوتة فابطلوها
وحماة لا تدري وتدري انها لا تدري
وهذه مشروع مصيبة فاجهضوها
وحماة لا تدري ولا تدري انها لا تدري
وهذه حماة مثالية فاكرموها
*******
--------------------------------------------------------------------------------
فما أنت يا مصر دار المضـارب
عندما حدث انهيار البورصة في مصر وعدد من الدول العربية، رأينا ذلك المصري المسكين الذي يظهر دائمًا في النشرات.. يصرخ وقد مزق أزرار قميصه ليقف عاري الجذع ، وهو أداء مصري كلاسيكي للتعبير عن الجزع والإفلاس وإنه لا يبالي بشيء بعد الآن.. وذلك الذي سقط على الأرض والناس يرشون الماء على وجهه
نفس الرجل – بعينه – رأيته يصرخ أمام شركة توظيف الأموال المغلقة، ورأيته يصرخ أمام مسرح بني سويف، ورأيته يصرخ بعد زلزال أكتوبر المشئوم، ورأيته يصرخ وهو ينتظر جثة قريبه الغارق مع العبارة أو المحترق في قطار الصعيد
إنه المصري الأبدي الذي خدعوه وباعوا دمه وكليته وأطعموه الفراخ الفاسدة والزيتون بالورنيش
المصري الذي جعلوه يعبد آمون ثم استبدلوا به آتون ثم أعادوا آمون ثم أقنعوه أن بونابرت مسلم صادق الإيمان
*******
لكني.. في هذه المرة بالذات.. لم أكن قادرًا على التعاطف معه، بينما بكيت معه في مواقف أخرى
أنت دخلت سوقًا خطرة غير مستقرة يا صاحبي، وقد أغرتك المكاسب الفاحشة التي جناها الناس في أول فبراير بلا أدنى جهد.. سمعت قصة السيدة التي ربحت مليونًا في يومين.. لقد قامرت وعليك أن تتحمل نتائج المقامرة، فلا تحاول إقناعي أنك من ضحايا العبارة أو قطار الصعيد من فضلك
ربما تلاعبت بك الحكومة من أجل بعض الحيتان الكبار.. وما الجديد في هذا ؟.. هل هناك استقرار حقيقي في مصر يسمح بالمخاطرة؟
*******
يقول مصطفى صادق الرافعي في لحظة قرف مرت به في نهاية العمر: فما أنت يا مصر دار الأديب.. وما أنت بالبلد الطيب
يمكن استخدام هذا البيت في حالتك مع استبدال كلمة المضارب أو المستثمر بـ: الأديب، برغم أن هذا يكسر الوزن
*******
أمريكا – معقل الرأسمالية - شهدت كسادًا عظيمًا في أواخر العشرينات وهي قصة يعرفها كل من درس الاقتصاد، ولكن لا بأس من أن نتذكرها.. بدأ كل شيء في تلك الجمعة السوداء في أكتوبر عام 1929.. هبوط مروع في الأسهم أحدث دوامات في العالم كله، ووجد بعض الأثرياء أنهم صاروا متسولين يطلبون اللقمة لأولادهم، وقد هبط مؤشر داو جونز في الفترة بين 1929 و1932 من 381 إلى 41.. كان هذا الانهيار بعد فترة ازدهار غير مسبوقة في السوق، وهو نموذج للذعر العام عندما يحل بالمستثمرين مرة واحدة، بحيث يحتاج الأمر إلى علماء نفسيين أكثر منه خبراء اقتصاد
إنه عصر الجاز.. النغمة وليس جاز الوابور.. حيث راح الكل يجرب هذه اللعبة الجديدة المسلية: البورصة
فقد انتهت الحرب العالمية الأولى وغزت الكهرباء كل شيء واعدة بأنماط استهلاكية جديدة.. كانت هناك عادة شراء السهم على الهامش.. أي أنك تذهب للسمسار ولا تدفع ثمن السهم من جيبك، بل تدفع عشرة في المائة وتقسط الباقي على عدة أشهر.. يرتفع ثمن السهم وبالتالي تسدد ثمنه وتربح
خافت الحكومة الفيدرالية من أن تتدخل في العملية حتى لا تحدث ذعرًا عامًا .ومارست سياسة عصر هوفر الشهيرة: دعه يعمل.. دعه يمر.. أي بالعربي: سيبهم في حالهم
*******
لكن خلف الأبواب المغلقة في مؤسسات الاقتصاد كان هناك الكثير من القلق.. كان السماسرة يقترضون كل هذا المال من المصارف.. أضف لهذا تشبع السوق بالكماليات كالثلاجة والسيارة بحيث لم يعد المستهلك بحاجة للمزيد وهذا أدى لبطء الاقتصاد.. بالتالي وقع الانهيار المروع
يقول خبراء الاقتصاد إن هذا الهبوط دوري، لكن الولايات المتحدة استطاعت تأجيله في القرن العشرين بفضل الحاسبات الآلية ولأنها تعلمت من دروس الماضي
فإذا كان هذا حال أمريكا فماذا عنا نحن حيث لا يوجد أي نوع من التخطيط من أي نوع؟.. كنت أعتقد أن الاقتصاد من أعقد العلوم وأكثرها استغلاقًا على الفهم، ثم وجدت أن المسئولين عن الاقتصاد في بلادنا يرون الرأي ذاته
*******
هذا الشاب المتأنق الذي يلبس القميص قصير الكمين وربطة العنق ويضع البلو توث في أذنه ويعلق الموبايل في حزامه، يمتاز بشيء مهم: إنه لا يفقه شيئًا على الإطلاق في الاقتصاد.. لهذا هو يعمل في البورصة ويحقق كل هذه المكاسب
في فيلم وول ستريت الذي أخرجه أوليفر ستون نرى سمسار الأسهم تشارلي شين الطموح الذي وقع فريسة الرغبة في الكسب السريع.. يقترب من القمة جدًا ...ثم ينهار كل شيء.. يعود لأبيه الذي يعمل ميكانيكيًا في مصنع، فيلومه الأب قائلاً: أنت لا تخلق شيئًا.. لا تزرع أشجارًا ولا تصلح آلة ولا تبني بناية ولا تعالج مريضًا.. كل ما تفعله هو بيع كلمات ووعود وأوهام.. حاول أن تجد لك مهنة حقيقية تنفع الناس
هذا هو كل شيء.. البورصة سوق بضاعتها الوحيدة الجشع.. من يدخلها يعرف ذلك وعلى من يغادرها أن يعرف ذلك
*******
في هوجة قصة توظيف الأموال التي شغلت التسعينات، بح صوت خبراء الاقتصاد وهم يقنعون الناس إن هذه الشركات نصابة، وإنه لا سبيل لمنح هذه الفوائد العالية إلا بالسحب من رصيد المودع نفسه.. لكن الناس لم تصدق.. أقنعت نفسها أنها تهرب من ربا البنوك إلى حيث البركة واقتصاد.. سيب فلوسك مع الحاج وماتسألش.. وما زالوا مقتنعين حتى اليوم إن التجربة كانت ناجحة إلى حد أن الحكومة قررت تدميرها
بعد فترة يتبين أن تلك الشركات كانت تضارب بالذهب.. يتضح أن أحد أصحابها كان يتعاطى المخدرات.. يعترف أشرف السعد في قناة الجزيرة قائلاً: أنا جزء من منظومة الفساد.. كأنه بهذا نال صك الغفران وصار ضحية، وبرغم هذا يصر الناس على أن التجربة كانت ناجحة جدًا وأن الحكومة أفشلتها.. والقصة بعد كل هذا لا علاقة لها بالربا ولا أي شيء سوى الجشع
الكثير منه..
خذ نقودك من حيث تعطي فائدة منخفضة إلى حيث تعطي فائدة أكبر، لكن الحاج يطيل لحيته ويلبس الجلباب فلابد أنه رجل مبروك ولابد أن تجارته حلال
والأمر في النهاية لا يزيد على ذلك الذي يعطي تحويشة العمر لساحر أفريقي يزعم أنه قادر على مضاعفتها.. هنا يذوب العقل ويتبخر المنطق فلا يبقى إلا حلم الثراء السهل.. ليس لهذا الرجل أن يملأ الدنيا صراخًا عندما يفر الساحر إلى غانا حاملاً تحويشة العمر
*******
أغلق قميصك الممزق يا صاحبي، فالبورصة ليست لعبة، وبفرض أنها كذلك فمصر ليست بالبلد الذي يمكنك أن تلعبها فيه.. البلد الذي تنام فيه وتصحو لتجد أن كل جنيه في جيبك تحول إلى ثلاثين قرشًا، ويختفي الدولار من المصارف ثم يظهر فجأة ويُفصل الموظفون الذين امتنعوا عن صرفه، ثم يختفي من جديد ويفصل الموظفون الذين صرفوه.. هذا البلد ليس أفضل بلد تمارس فيه ألعاب البورصة، فلا تحاول إقناعي بأنك ضحية من فضلك
*******
ما الذي يحدد قيمة الانسان؟
الإنسان ذو قيمة عالية لا تقدر بمال، ولكن للأسف الانسان الآن أصبح له سعر مثل البضاعة، وهناك احصائية حديثة في مجال العمل تقول من ندفع له اكثر يجتهد اكثر، بصرف النظر عن امكانياته وقدراته ومستوى ذكائه
*******
وقد تكون النتيجة أن يعمل ويجتهد شخص ليثبت ذاته ويعمل قصارى جهده،،ثم يستغنى عنه ويركن على الرف.. ويؤتى بشخص آخر سعره أغلى منه بكثير فيعتقدون انه سوف يعمل المستحيل و: يسوي الهوايل.. كما يقال،، فسعره يعلو،، ثم يكتشف بعد ذلك في ميدان الواقع،،انه لم يفيد ولم يستفد منه،،ولم يعمل أي جديد، فيكتشف ان امكانياته وقدراته اقل بكثير من.. سعره
*******
هذا طبعا لا ينطبق على الكل،، لان ما ينطبق على الجزء لا ينطبق على الكل،، فقدرات الناس تختلف وتتفاوت،، كما أن ضمائر الناس وطبائعهم ايضا تختلف،، وكي تحكم على عمل الشخص،، لا تحكم عليه بقيمته المادية أي بسعره.. لأنه ليس بضاعة تشترى او جمادا مستخدما في تكوينه مواد وخامات قد تكون غالية او رخيصة،، فالصناعة الغالية والمكونات الغالية تزيد من ثمنها
*******
فقبل ان نحكم على أي فرد يجب أن نعرف مقدار عطائه،، فلا المادة ولا عمر الانسان يقيمان الانسـان،، فكم من فرد أكمل الستين عاما وما زال لديه النشـاط والقدرة على العمل والعطاء والابداع وكم من شاب في العشرين من عمره، يضرب به المثل في الخمول والكسل وعدم الابداع
*******
فاذا أردنا أن نسعر الانسـان، فلنسعره بقدرته على العطاء
قدرته على العطاء ليس في مجال العمل فقط،، بل قدرته على العطاء في مجال الابداع
عطاؤه لمساعدة الاخرين
عطاؤه في حب الناس
عطاؤه لادخل البهجه والسرور
عطاؤه في محاولة اسعاد الاخرين
فاذا كان لا بد للانسـان ان يسعّر،، فليسعّر بناء على قدرته على العطاء دون انتظار المقابل
فأنت تساوي ما تستطيع أن تعطيه،، فالسعر الحقيقي للانسـان هو عطاؤه،، وليس بغلو المقابل الذي يتقاضاه
*******
--------------------------------------------------------------------------------
عـــادي
يحكي أن هنـاك شخصـاً يُدعى عـادي بن عـادي العـادي
وُلـد بشكـل عـادي مـن أب عـادي وأم عـاديـة
وكـانت ولادتـه فـي يـوم عـادي ...
ودرس بمـدرسة عاديـة ...
انتقـل من مرحلـة الى مرحلـة بشكـل عـادي ...
ثم انتقـل الى المرحلـة الجامعيّـة بشكـل عـادي
وتخـرّج أيضاً بشكـل عـادي ...
وتوظّـف وظيفـة عاديّـة كـأي موظـف عـادي ...
ثم تـزوّج مـن امـراة عـادية وأنـجـب أطفـال عـادييـن
وكان أبا عـادياً وربّـى أطفاله بشكـل عـادي ثـم زوّجهـم بشكـل عـادي
ثم أصبـح جـدّاً عـادياً لأحفـاد عادييـن
وأخيـراااااا ..
رحـل عن الدنيـا بشكـل عادي
فكـم من النـاس جـاؤوا الى الدنيـا ورحلـوا عنهـا بشكـل عـادي
*******
الطمـــوح
:
الهـدف المشـروع لأي إنسـان لا يريد أن يكـون مثـل عـادي بن عـادي العـادي
*******
--------------------------------------------------------------------------------
لم أعد وحيدا.. صدقيني
لم أعد وحيدا.. صدقيني
نعم لم أعد وحيداً.. لتغدريني
بجانبي أوراقي.. وأقلامي
وبقلبي سري.. الدفيني
وبراسي أفكاري.. وأحلامي
ولهذا لا لن.. تهزميني
*******
لم أعد وحيداً.. لتعذبيني
فأنا سأحيا.. يومي
بعيدا عنك فلا أراك.. وتريني
أستطيع أن اضحك.. وابكي
واعيش بدون قلق.. يومي
*******
لم أعد وحيداً.. فتأسريني
أستطيع فعل ما يحلو.. لي
الشمس تنير لي.. طريقي
والقمر قنديل.. ليلي
ورفيق حلمي.. وسهري
والنجم ملهما لي في.. تأملي
*******
لم أعد وحيداً.. فتقتليني
فأنت لست.. بليلي
وأنا لست.. بقيس
الذي في هواك أصابه.. الجنوني
*******
لم أعد وحيداً.. فتحطميني
رسمت أحلاماً كبيرة.. عليك
لا لا لن احب.. غيرك
ولكن سأعيش مع.. غيرك
*******
لم أعد وحيداً.. اتركيني
ارحلي عني ولا.. تعذبيني
فبقائك عندي.. يؤرقني
وبقائك عندي… يفنيني
ارحلي وبعيداً عن غدرك.. اتركيني
*******
لم أعد وحيداً.. فتجرحيني
ارحلي ولشأني.. اتركيني
بعيدا عن.. قلبي
بعيدا عن.. حبي
بعيدا عن.. جرحي
*******
لم أعد وحيداً.. لا تنتظريني
دعيني اجرب.. التحدي
ومن قلبك.. انتزعيني
فأنا لم أعد طفلاً.. تدلليني
وأنا لم أعد مراهقاً.. فتغريني
ارحلي ولا.. تنتظريني
فأنا لم أعد وحيدا.. صدقيني
*******
--------------------------------------------------------------------------------
أربعــة
الرجــال أربعــة
فرجل يدري ويدري انه يدري
فذلك عالم فاعرفوه
ورجل يدري ولا يدري انه يدري
فذلك غافل فايقظوه
ورجل لا يدري ويدري انه لا يدري
فذلك جاهل فعلموه
ورجل لا يدري ولا يدري انه لا يدري
فذلك احمق فاجتنبوه
*******
والنـــساء أربعــة
فامرأة تدري وتدري انها تدري
فهذه مصيبة فاجتنبوها
وامرأة تدري ولا تدري انها تدري
فهذه حلوة بلهاء فطاردوها
وامرأة لا تدري وتدري انها لا تدري
فهذه غبية وقبيحة فاطردوها
وامرأة لا تدري ولا تدري انها لا تدري
فهذه لقطة العمر فتزوجوها
*******
والحموات أربعــة
فحماة تدري وتدري انها تدري
وهذه جهاز مخابرات فاحذروها
وحماة تدري ولا تدري انها تدري
وهذه قنبلة موقوتة فابطلوها
وحماة لا تدري وتدري انها لا تدري
وهذه مشروع مصيبة فاجهضوها
وحماة لا تدري ولا تدري انها لا تدري
وهذه حماة مثالية فاكرموها
*******
--------------------------------------------------------------------------------
فما أنت يا مصر دار المضـارب
عندما حدث انهيار البورصة في مصر وعدد من الدول العربية، رأينا ذلك المصري المسكين الذي يظهر دائمًا في النشرات.. يصرخ وقد مزق أزرار قميصه ليقف عاري الجذع ، وهو أداء مصري كلاسيكي للتعبير عن الجزع والإفلاس وإنه لا يبالي بشيء بعد الآن.. وذلك الذي سقط على الأرض والناس يرشون الماء على وجهه
نفس الرجل – بعينه – رأيته يصرخ أمام شركة توظيف الأموال المغلقة، ورأيته يصرخ أمام مسرح بني سويف، ورأيته يصرخ بعد زلزال أكتوبر المشئوم، ورأيته يصرخ وهو ينتظر جثة قريبه الغارق مع العبارة أو المحترق في قطار الصعيد
إنه المصري الأبدي الذي خدعوه وباعوا دمه وكليته وأطعموه الفراخ الفاسدة والزيتون بالورنيش
المصري الذي جعلوه يعبد آمون ثم استبدلوا به آتون ثم أعادوا آمون ثم أقنعوه أن بونابرت مسلم صادق الإيمان
*******
لكني.. في هذه المرة بالذات.. لم أكن قادرًا على التعاطف معه، بينما بكيت معه في مواقف أخرى
أنت دخلت سوقًا خطرة غير مستقرة يا صاحبي، وقد أغرتك المكاسب الفاحشة التي جناها الناس في أول فبراير بلا أدنى جهد.. سمعت قصة السيدة التي ربحت مليونًا في يومين.. لقد قامرت وعليك أن تتحمل نتائج المقامرة، فلا تحاول إقناعي أنك من ضحايا العبارة أو قطار الصعيد من فضلك
ربما تلاعبت بك الحكومة من أجل بعض الحيتان الكبار.. وما الجديد في هذا ؟.. هل هناك استقرار حقيقي في مصر يسمح بالمخاطرة؟
*******
يقول مصطفى صادق الرافعي في لحظة قرف مرت به في نهاية العمر: فما أنت يا مصر دار الأديب.. وما أنت بالبلد الطيب
يمكن استخدام هذا البيت في حالتك مع استبدال كلمة المضارب أو المستثمر بـ: الأديب، برغم أن هذا يكسر الوزن
*******
أمريكا – معقل الرأسمالية - شهدت كسادًا عظيمًا في أواخر العشرينات وهي قصة يعرفها كل من درس الاقتصاد، ولكن لا بأس من أن نتذكرها.. بدأ كل شيء في تلك الجمعة السوداء في أكتوبر عام 1929.. هبوط مروع في الأسهم أحدث دوامات في العالم كله، ووجد بعض الأثرياء أنهم صاروا متسولين يطلبون اللقمة لأولادهم، وقد هبط مؤشر داو جونز في الفترة بين 1929 و1932 من 381 إلى 41.. كان هذا الانهيار بعد فترة ازدهار غير مسبوقة في السوق، وهو نموذج للذعر العام عندما يحل بالمستثمرين مرة واحدة، بحيث يحتاج الأمر إلى علماء نفسيين أكثر منه خبراء اقتصاد
إنه عصر الجاز.. النغمة وليس جاز الوابور.. حيث راح الكل يجرب هذه اللعبة الجديدة المسلية: البورصة
فقد انتهت الحرب العالمية الأولى وغزت الكهرباء كل شيء واعدة بأنماط استهلاكية جديدة.. كانت هناك عادة شراء السهم على الهامش.. أي أنك تذهب للسمسار ولا تدفع ثمن السهم من جيبك، بل تدفع عشرة في المائة وتقسط الباقي على عدة أشهر.. يرتفع ثمن السهم وبالتالي تسدد ثمنه وتربح
خافت الحكومة الفيدرالية من أن تتدخل في العملية حتى لا تحدث ذعرًا عامًا .ومارست سياسة عصر هوفر الشهيرة: دعه يعمل.. دعه يمر.. أي بالعربي: سيبهم في حالهم
*******
لكن خلف الأبواب المغلقة في مؤسسات الاقتصاد كان هناك الكثير من القلق.. كان السماسرة يقترضون كل هذا المال من المصارف.. أضف لهذا تشبع السوق بالكماليات كالثلاجة والسيارة بحيث لم يعد المستهلك بحاجة للمزيد وهذا أدى لبطء الاقتصاد.. بالتالي وقع الانهيار المروع
يقول خبراء الاقتصاد إن هذا الهبوط دوري، لكن الولايات المتحدة استطاعت تأجيله في القرن العشرين بفضل الحاسبات الآلية ولأنها تعلمت من دروس الماضي
فإذا كان هذا حال أمريكا فماذا عنا نحن حيث لا يوجد أي نوع من التخطيط من أي نوع؟.. كنت أعتقد أن الاقتصاد من أعقد العلوم وأكثرها استغلاقًا على الفهم، ثم وجدت أن المسئولين عن الاقتصاد في بلادنا يرون الرأي ذاته
*******
هذا الشاب المتأنق الذي يلبس القميص قصير الكمين وربطة العنق ويضع البلو توث في أذنه ويعلق الموبايل في حزامه، يمتاز بشيء مهم: إنه لا يفقه شيئًا على الإطلاق في الاقتصاد.. لهذا هو يعمل في البورصة ويحقق كل هذه المكاسب
في فيلم وول ستريت الذي أخرجه أوليفر ستون نرى سمسار الأسهم تشارلي شين الطموح الذي وقع فريسة الرغبة في الكسب السريع.. يقترب من القمة جدًا ...ثم ينهار كل شيء.. يعود لأبيه الذي يعمل ميكانيكيًا في مصنع، فيلومه الأب قائلاً: أنت لا تخلق شيئًا.. لا تزرع أشجارًا ولا تصلح آلة ولا تبني بناية ولا تعالج مريضًا.. كل ما تفعله هو بيع كلمات ووعود وأوهام.. حاول أن تجد لك مهنة حقيقية تنفع الناس
هذا هو كل شيء.. البورصة سوق بضاعتها الوحيدة الجشع.. من يدخلها يعرف ذلك وعلى من يغادرها أن يعرف ذلك
*******
في هوجة قصة توظيف الأموال التي شغلت التسعينات، بح صوت خبراء الاقتصاد وهم يقنعون الناس إن هذه الشركات نصابة، وإنه لا سبيل لمنح هذه الفوائد العالية إلا بالسحب من رصيد المودع نفسه.. لكن الناس لم تصدق.. أقنعت نفسها أنها تهرب من ربا البنوك إلى حيث البركة واقتصاد.. سيب فلوسك مع الحاج وماتسألش.. وما زالوا مقتنعين حتى اليوم إن التجربة كانت ناجحة إلى حد أن الحكومة قررت تدميرها
بعد فترة يتبين أن تلك الشركات كانت تضارب بالذهب.. يتضح أن أحد أصحابها كان يتعاطى المخدرات.. يعترف أشرف السعد في قناة الجزيرة قائلاً: أنا جزء من منظومة الفساد.. كأنه بهذا نال صك الغفران وصار ضحية، وبرغم هذا يصر الناس على أن التجربة كانت ناجحة جدًا وأن الحكومة أفشلتها.. والقصة بعد كل هذا لا علاقة لها بالربا ولا أي شيء سوى الجشع
الكثير منه..
خذ نقودك من حيث تعطي فائدة منخفضة إلى حيث تعطي فائدة أكبر، لكن الحاج يطيل لحيته ويلبس الجلباب فلابد أنه رجل مبروك ولابد أن تجارته حلال
والأمر في النهاية لا يزيد على ذلك الذي يعطي تحويشة العمر لساحر أفريقي يزعم أنه قادر على مضاعفتها.. هنا يذوب العقل ويتبخر المنطق فلا يبقى إلا حلم الثراء السهل.. ليس لهذا الرجل أن يملأ الدنيا صراخًا عندما يفر الساحر إلى غانا حاملاً تحويشة العمر
*******
أغلق قميصك الممزق يا صاحبي، فالبورصة ليست لعبة، وبفرض أنها كذلك فمصر ليست بالبلد الذي يمكنك أن تلعبها فيه.. البلد الذي تنام فيه وتصحو لتجد أن كل جنيه في جيبك تحول إلى ثلاثين قرشًا، ويختفي الدولار من المصارف ثم يظهر فجأة ويُفصل الموظفون الذين امتنعوا عن صرفه، ثم يختفي من جديد ويفصل الموظفون الذين صرفوه.. هذا البلد ليس أفضل بلد تمارس فيه ألعاب البورصة، فلا تحاول إقناعي بأنك ضحية من فضلك
*******
رد: مختارات
سـيـنــما أونـطــة
ضمن المقالات الخفيفة في مجلة
إمبايـر Empire
السينمائية البريطانية، توجد أفكار مسلية فعلاً. وفي هذا المقال يعترف الكاتب ببعض الأمور التي لم يستطع ابتلاع منطقها في الأفلام الشهيرة
*******
يوم الاستقلال Independence day
ووصلات الكمبيوتر
جيف جولدبلوم بطل يوم الاستقلال يتسلل إلى سفينة من الفضاء الخارحي ليحمل فيروساً من كمبيوتر السفينة. معه كمبيوتر (ابل) يوصله بسهولة تامة بكمبيوتر كائنات الفضاء. كيف فعل هذا برغم أنك لا تستطيع توصيل مجرد طابعة مختلفة في جهازك بسبب مشكلة الوصلات؟
*******
الشبح Ghost
القواعد الفيزيائية في هذا الفيلم فريدة من نوعها
باتريك سويزي قد صار شبحاً وعليه أن يتعلم الحياة كشبح. يمكنه أن يخترق الجدران بلا تفكير، فكيف يستطيع الوقوف ولا يغوص في باطن الأرض؟
*******
Rocky
كيف يتدرب روكي وحده؟
روكي أو (ستالوني) يتدرب بكل السبل الممكنة في أفلامه الأربعة.. يجري في الشارع ويصعد السلالم هرولة ويلاكم الذبائح المعلقة، لكننا لا نراه أبداً يلاكم شخصاً آخر أثناء التدريب. أنت تعرف أنه لا يمكن أن تتدرب على الملاكمة من دون بعض الملاكمة
*******
مشروع ساحرة بلير Blairwitch project
فيم يفكر الأبطال؟
قوة سحرية شيطانية تطاردك في الأحراش، وبرغم هذا لا تفكر إلا في تصوير فيلم تسجيلي لنفسك وأنت خائف
*******
أفلام الموت الصـعب Die hard
لا تدخل الدماغ
بروس ويليز مزق قدميه تماماً فوق الزجاج المحطم لكنه لم ينزف نقطة دم واحدة إلا بعد انتهاء المعارك. دعك من أن المكاتب الحديثة تزود بزجاج مصفح، لذا كان الاحتمال الأرجح أن يتهشم هو نفسه عند اقتحامه
يقطع رجال الشرطة الكهرباء عن البناية فتعمل أضواء الطوارئ في الحمام لكنها لسبب ما لا تعمل في القبو
*******
Stagecoach
الهنود في عربة المسافرين حمقى بالتأكيد
في فيلم رعاة البقر هذا يطارد هنود (الأباشي) العربة محمومين مصرين على قتل من فيها، لكن ألم يفكر أحدهم طيلة الفيلم في إطلاق الرصاص على الخيول؟
*******
Back to Future
كيف يتم شراء قهوة في العودة للمستقبل
مايكل جي فوكس يصل لمطعم عام 1955 ويدخل ليبتاع قهوة بعملات 1985 التي تختلف كلية عن عملات الخمسينات
بالمناسبة.. مشكلة وصلات أخرى
يعرض (مايكل جي فوكس) على البروفسور في الخمسينات فيلم الفيديو الذي صوره عام 1985. لكن كيف بالله عليك استطاع توصيل كاميرا فيديو بتلفزيون أبيض وأسود عتيق من الخمسينات؟
*******
Jaws
عملية البحث عن القرش في الفك المفترس
رأينا القرش يهاجم المستحمين قرب الشاطئ عدة مرات، فلماذا عندما يقررون اصطياده تتوغل سفينة الصيد كل هذه المسافة في البحر؟. ألم يكن ممكناً نصب الشرك له قرب الشاطئ؟
*******
Jurassic park
فكرة (حديقة العصر الجوراسي ) مختلّة
يتم سحب الدم من البعوض المحبوس في العنبر لاستخدام الحمض النووي فيه لتخليق الديناصورات. لكن هل الدم ببطن البعوضة يحوي كل أنواع الديناصورات التي رأيناها؟. ثانياً قال الفيلم إن الديناصورات أقرب للطيور منها للزواحف فما دور الضفادع في الموضوع؟
*******
كيف بنى (باتمان) كل هذا؟
كيف بنى (باتمان) هذا الكهف وكل هذه المستلزمات وحده؟. لو بناها بمساعدة آخرين فلابد أن هناك فواتير وعقوداً. برغم هذا لا أحد يبحث في الأوراق ليجد فيها اسم المليونير بروس واين وبهذا تفتضح شخصية ياتمان الأصلية
*******
Seven
الحبكة الملتفة في نهاية فيلم (سبعة) كلام فارغ
في مشهد الصحراء النهائي يرسل كيفين سبيسي المجرم الأصلي رأس زوجة براد بيت لزوجها المرتبك في الصحراء. لا توجد شركة تسليم طرود في العالم يمكن أن تسلم طرداً تسيل منه الدماء إلى مكان بلا عنوان في وسط الصحراء
*******
Matrix
ما معنى استراتيجية (ماتريكس)؟
الآلات تحتفظ ببطاريات بشرية تأخذ منها الطاقة. فلماذا تريد هذه الآلات أن تسلي البشر بكل برنامج الماتريكس؟
لو أرادوا الطاقة فلماذا لا يحتفظون بهذه البطاريات البشرية في حالة موت دماغي؟
لماذا يفتش لورانس فيشبورن عن الرجل الذي يحكم الماتريكس؟. أليس هذا عالماً وهميا ً؟
*******
Phantom menace
ما لزوم أجهزة الغوص في (تهديد الشبح)؟
شعب الجونجان يمكنهم العوم والتنفس تحت الماء، فلماذا صنعوا غواصة بالله عليك؟
*******
Sound of Music
ماذا عن الثياب في (صوت الموسيقا)؟
المربية (جولي اندروز) مغتاظة من الأب الذي يعامل أبناءه بصرامة، من ثم تصنع لهم ثياباً جميلة باستعمال الستائر. هل تكفي الثياب لكل هذه الأسرة (سبعة أطفال)؟. كيف صنعتها من دون آلة خياطة وبهذه السرعة؟
هل تكون هذه الثياب المصنوعة من ستائر مريحة؟
*******
gold finger
ما المغسلة التي يتعاملون معها في (الإصبع الذهبي)؟
في فيلم بوند الثالث، نرى (شون كونري) _ قبل التترات – يخرج من الماء وينزع بذلته الواقية المبتلة لترى تحتها بذلة سهرة أنيقة جداً. بلا تجعيدة واحدة
وبهذه المناسبة لماذا يقدم بوند نفسه في كل مرة؟
أولى تعليمات العميل السري هي: لا تعلن هويتك الحقيقية. لا تقل: الاسم هو بوند.. جيمس بوند، حتى لو كان المشاهدون يحبون ذلك
*******
ذروة فيلم سوبرمان مجنونة
يدور سوبرمان حول العالم ليعيد الزمن للوراء ويعيد حبيبته للحياة. فهل تستمر الأرض في الدوران في الاتجاه العكسي؟. وهل يكفي هذا لإعادة التاريخ للوراء؟
*******
Citizen Kane
كيف تستقيم حبكة المواطن كين؟
كل الفيلم عبارة عن صحفي يبحث عن معنى كلمة
Rosebud
برعم الوردة التي قالها كين لحظة وفاته. لكننا في بداية الفيلم رأينا كين يموت وحيداً فمن عرف أنه تكلم عن أي برعم وردة؟
*******
MIB
الرؤساء في (رجال في ثياب سود ) يفتقرون إلى الحكمة
الكائنات الفضائية تنوي تدمير العالم
فكيف تختار المنظمة عملاقة لهذه المهمة الخطرة رجلين فقط أحدهما مستجد؟
*******
--------------------------------------------------------------------------------
شــؤون صغيـرة
1-
شؤونٌ صغيرهْ
تمرُّ بها أنتَ دونَ التفات
تُساوي لديَّ حياتي
جميعَ حياتي
حوادثُ.. قد لا تثيرُ اهتمامَكْ
أُعَمِّرُ منها قصورْ
وأحيا عليها شهورْ
وأغزلُ منها حكايا كثيرهْ
وألفَ سماءْ
وألفَ جزيرهْ
شؤونٌ.. شؤونُكَ تلكَ الصغيرهْ
*******
2-
فحينَ تُدَخِّنُ.. أجثو أمامَكْ
كقِطَّتِكَ الطيِّبهْ
وكُلِّي أمانْ
أُلاحقُ مَزهوَّةً مُعجَبهْ
خيوطَ الدخانْ
توزّعُها في زوايا المكانْ
دوائرْ..
دوائرْ..
وترحلُ في آخرِ اللّيل عنّي
كنجمٍ ، كطيبٍ مُهاجِرْ
وتتركني يا صديقَ حياتي
لرائحةِ التبغِ والذكرياتِ
وأبقى أنا.. في صقيعِ انفرادي
وزادي أنا.. كلُّ زادي
حطامُ السجائرْ
وصحنٌ يضمُّ رماداً
يضمُّ رمادي
*******
3-
وحينَ أكونُ مريضهْ
وتحملُ لي أزهارَكَ الغاليهْ
صديقي إليْ..
وتجعلُ بين يديكَ يديْ
يعودُ ليَ اللونُ والعافيهْ
وتلتصقُ الشمسُ في وجنتَيْ
وأبكي ...
وأبكي ...
بغيرِ إرادهْ
وأنتَ تردُّ غطائي عليّْ
وتجعلُ رأسي فوقَ الوسادهْ
تمنّيتُ كلَّ التمنّي
صديقي.. لو انّي
أظلُّ.. أظلُّ عليلهْ
لتسألَ عنّي..
لتحملَ لي كلَّ يومٍ..
وروداً جميلهْ..
*******
4-
وإن رنَّ في بيتِنا الهاتفُ
إليهِ أطيرْ
أنا يا صديقي الأثيرْ
بفرحةِ طفلٍ صغيرْ
بشوقِ سنونوَّةٍ شارِدهْ
وأحتضنُ الآلةَ الجامدهْ
وأعصرُ أسلاكَها الباردهْ
وأنتظرُ الصوتَ.. صوتَكَ يهمي عليّْ
دفيئاً ، مليئاً ، قويّْ
كصوتِ ارتطامِ النجومْ
كصوتِ سقوطِ الحليّْ
وأبكي.. وأبكي..
لأنّكَ فكَّرْتَ فيّْ
لأنّكَ من شرفاتِ الغيوبْ
هتفْتَ إليّْ
*******
5-
ويومَ أجيءُ إليكْ ...
لكي أستعيرَ كتابْ
لأزعمَ أنّي أتيتْ..
لكي أستعيرَ كتابْ
تمدُّ أصابعَكَ المُتعَبهْ
إلى المكتبهْ..
وأبقى أنا.. في ضبابِ الضبابْ
كأنّي سؤالٌ.. بغيرِ جوابْ
أحدِّقُ فيكَ.. وفي المكتبهْ
كما تفعلُ القطَّةُ الطيّبهْ..
تُراكَ اكتشفتْ ؟
تُراكَ عرفتْ ؟
بأنّي جئتُ لغيرِ الكتابْ
وإنّيَ لستُ سوى كاذبهْ..
.. وأمضي سريعاً إلى مخدعي
كأنّي حملتُ الوجودَ معي..
وأشعِلُ ضوئي..
وأسدِلُ حولي الستورْ
وأنبشُ بينَ السطورِ ، وخلفَ السطورْ
وأعدو وراءَ الفواصلِ ، أعدو
وراءَ نقاطٍ تدورْ..
ورأسي يدورْ
كأنّيَ عصفورةٌ جائعهْ
تفتّشُ عن فضلاتِ البذورْ
لعلّكَ.. يا.. يا صديقي الأثيرْ
تركتَ بإحدى الزوايا
عبارةَ حُبٍّ صغيرهْ..
جُنَيْنَةَ شوقٍ صغيرهْ..
لعلّكَ بينَ الصحائفِ خبّأتَ شيّا
سلاماً صغيراً.. يعيدُ السّلامَ إليّا..
*******
6-
.. وحينَ نكونُ معاً في الطريقْ
وتأخذُ - من غير قصدٍ - ذراعي
أحسُّ أنا يا صديقْ
بشيءٍ عميقْ..
بشيءٍ.. يشابهُ طعمَ الحريقْ
على مِرفقي
وأرفعُ كفّي نحوَ السّماءْ
لتجعلَ دربي بغيرِ انتهاءْ
وأبكي ...
وأبكي ...
بغيرِ انقطاعِ..
لكي يستمرَّ ضياعي..
وحينَ أعودُ مساءً.. إلى غُرفتي
وأنزعُ عن كَتفَيَّ الرداءْ
أحسُّ - وما أنتَ في غرفتي -
بأنَّ يديكَ
تلُفَّانِ في رحمةٍ مِرفقي
وأبقى لأعبدَ يا مُرهِقي
مكانَ أصابعكَ الدافئاتْ
على كمِّ فُستانيَ الأزرقِ
وأبكي ...
وأبكي ...
بغيرِ انقطاعِ..
كأنَّ ذراعيَ.. ليستْ ذراعي
*******
-نـزار قبـاني-
--------------------------------------------------------------------------------
ولاء زوجـــــــــــة
نشرت مؤسسة الاستخبارات الأميركية إعلانا في الجرائد تعلن فيه عن وجود وظيفة خالية لمخبر سري عالي المستوى
بعد الانتهاء من جميع الاختبارات الاولية، رسى الاختيار على رجلين و امرأة
فتم استدعاؤهم للإختبار الحاسم و الأخير، الذي سيتقرر بموجبه تعيين واحد من الثلاثة في الوظيفة
جاؤوا بالرجل الأول و قالوا له: سوف نمتحن ولاءك لنا ، لقد قمنا باختطاف زوجتك و ربطناها بكرسي في داخل هذه الغرفة المغلقة.. نأمرك بالدخول عليها و قتلها الان
معك دقيقة واحدة. هاك مسدسا
أجابهم الرجل: هذا فظيع ! لن أستطيع أن أتابع معكم.. أنا منسحب
فجاؤوا بالرجل الثاني و قالوا له نفس الكلام
فدخل الغرفة، و بعد عدة ثواني خرج باكيا و لم يستطع أن يقتل زوجته.. فقالوا له إن قلبه ضعيف و هو لا يصلح
فجاؤوا بالمرأة و قالوا لها أنهم خطفوا زوجها و أعطوها مسدسا وطلبوا منها أن تثبت ولاءها لهم بقتل زوجها
فدخلت الغرفة، فسمع الحاضرون صوت صياح و ضرب و تكسير، و بعدها خرجت المرأة
فقالوا لها: ماذا حدث؟
قالت: تبين أن المسدس ليس حقيقياً، فاضطررت لضربه بالكرسي ضرباً مبرحاً حتى مـــــات
*******
--------------------------------------------------------------------------------
أمــــران
أمران لايدومان في إنسان
شبابه وقوته
وأمران يتغيران في كل إنسان
طبعه ، وشكله
وأمران ينفعان كل إنسان
حسن الخلق ، وسماحة النفس
*******
وأمران يضران كل إنسان
حسد ذوي النعم ، والحقد على أهل المواهب
وأمران تضر الزيادة منهما والنقصان
الطعام ، والشراب
وأمران تحسن الزيادة منهما ويضر النقصان
العبادة ، والإحسان
وأمران يكرههما كل الناس
الظلم ، والفساد
*******
وأمران يولع بهما كل إنسان
النفس ، والولد
وأمران يجزع منهما كل إنسان
المرض ، والجوع
وأمران يحب أن يسمعهما من الناس
الصوت الحسن ، والبشارة الحسنة
*******
--------------------------------------------------------------------------------
حـدثَ في الخطـوط البريطـانية
حدث هذا المشهد على متن احدى طائرات الخطوط الجوية البريطانية
( British Airways )
في رحلة بين جوهانسبرج بجنوب افريقيا إلى لندن بإنجلترا .. و في مقاعد الدرجة السياحية كانت هناك امرأة بيضاء تبلغ من العمر حوالى الخمسين تجلس بجانب رجل أسود
و كان من الواضح أنها كانت متضايقة جداً من هذا الوضع، لذلك استدعت المضيفة و قالت لها
من الواضح أنك لا ترين الوضع الذي أنا فيه، لقد أجلستموني بجانب رجل أسود، و أنا لا أوافق أن أكون بجانب شخص مقرف . يجب أن توفروا لي مقعداً بديلاً
قالت لها المضيفة
اهدئي يا سيدتي، كل المقاعد في هذه الرحلة ممتلئة تقريباً، لكن دعيني أبحث عن مقعد خال
*******
غابت المضيفة لعدة دقائق ثم عادت و قالت لها
سيدتي، كما قلت لك، لم أجد مقعداً واحداً خالياً في كل الدرجة السياحية . لذلك أبلغت الكابتن فأخبرني أنه لا توجد أيضاً أي مقاعد شاغرة في درجة رجال الأعمال .. لكن يوجد مقعد واحد خال في الدرجة الأولى
و قبل أن تقول السيدة أي شيء، أكملت المضيفة كلامها
ليس من المعتاد في شركتنا أن نسمح لراكب من الدرجة السياحية أن يجلس في الدرجة الأولى .. لكن وفقاً لهذه الظروف الإستثنائية فإن الكابتن يشعر أنه من غير اللائق أن نرغم أحداً أن يجلس بجانب شخص مقرف لهذا الحد، لذلك
والتفتت المضيفة نحو الرجل الأسود و قالت
سيدي، هل يمكنك أن تحمل حقيبتك اليدوية و تتبعني، فهناك مقعد ينتظرك في الدرجة الأولى
في هذا اللحظة وقف الركاب المذهولين اللذين كانوا يتابعون الموقف منذ بدايته وصفقوا بحرارة
*******
ضمن المقالات الخفيفة في مجلة
إمبايـر Empire
السينمائية البريطانية، توجد أفكار مسلية فعلاً. وفي هذا المقال يعترف الكاتب ببعض الأمور التي لم يستطع ابتلاع منطقها في الأفلام الشهيرة
*******
يوم الاستقلال Independence day
ووصلات الكمبيوتر
جيف جولدبلوم بطل يوم الاستقلال يتسلل إلى سفينة من الفضاء الخارحي ليحمل فيروساً من كمبيوتر السفينة. معه كمبيوتر (ابل) يوصله بسهولة تامة بكمبيوتر كائنات الفضاء. كيف فعل هذا برغم أنك لا تستطيع توصيل مجرد طابعة مختلفة في جهازك بسبب مشكلة الوصلات؟
*******
الشبح Ghost
القواعد الفيزيائية في هذا الفيلم فريدة من نوعها
باتريك سويزي قد صار شبحاً وعليه أن يتعلم الحياة كشبح. يمكنه أن يخترق الجدران بلا تفكير، فكيف يستطيع الوقوف ولا يغوص في باطن الأرض؟
*******
Rocky
كيف يتدرب روكي وحده؟
روكي أو (ستالوني) يتدرب بكل السبل الممكنة في أفلامه الأربعة.. يجري في الشارع ويصعد السلالم هرولة ويلاكم الذبائح المعلقة، لكننا لا نراه أبداً يلاكم شخصاً آخر أثناء التدريب. أنت تعرف أنه لا يمكن أن تتدرب على الملاكمة من دون بعض الملاكمة
*******
مشروع ساحرة بلير Blairwitch project
فيم يفكر الأبطال؟
قوة سحرية شيطانية تطاردك في الأحراش، وبرغم هذا لا تفكر إلا في تصوير فيلم تسجيلي لنفسك وأنت خائف
*******
أفلام الموت الصـعب Die hard
لا تدخل الدماغ
بروس ويليز مزق قدميه تماماً فوق الزجاج المحطم لكنه لم ينزف نقطة دم واحدة إلا بعد انتهاء المعارك. دعك من أن المكاتب الحديثة تزود بزجاج مصفح، لذا كان الاحتمال الأرجح أن يتهشم هو نفسه عند اقتحامه
يقطع رجال الشرطة الكهرباء عن البناية فتعمل أضواء الطوارئ في الحمام لكنها لسبب ما لا تعمل في القبو
*******
Stagecoach
الهنود في عربة المسافرين حمقى بالتأكيد
في فيلم رعاة البقر هذا يطارد هنود (الأباشي) العربة محمومين مصرين على قتل من فيها، لكن ألم يفكر أحدهم طيلة الفيلم في إطلاق الرصاص على الخيول؟
*******
Back to Future
كيف يتم شراء قهوة في العودة للمستقبل
مايكل جي فوكس يصل لمطعم عام 1955 ويدخل ليبتاع قهوة بعملات 1985 التي تختلف كلية عن عملات الخمسينات
بالمناسبة.. مشكلة وصلات أخرى
يعرض (مايكل جي فوكس) على البروفسور في الخمسينات فيلم الفيديو الذي صوره عام 1985. لكن كيف بالله عليك استطاع توصيل كاميرا فيديو بتلفزيون أبيض وأسود عتيق من الخمسينات؟
*******
Jaws
عملية البحث عن القرش في الفك المفترس
رأينا القرش يهاجم المستحمين قرب الشاطئ عدة مرات، فلماذا عندما يقررون اصطياده تتوغل سفينة الصيد كل هذه المسافة في البحر؟. ألم يكن ممكناً نصب الشرك له قرب الشاطئ؟
*******
Jurassic park
فكرة (حديقة العصر الجوراسي ) مختلّة
يتم سحب الدم من البعوض المحبوس في العنبر لاستخدام الحمض النووي فيه لتخليق الديناصورات. لكن هل الدم ببطن البعوضة يحوي كل أنواع الديناصورات التي رأيناها؟. ثانياً قال الفيلم إن الديناصورات أقرب للطيور منها للزواحف فما دور الضفادع في الموضوع؟
*******
كيف بنى (باتمان) كل هذا؟
كيف بنى (باتمان) هذا الكهف وكل هذه المستلزمات وحده؟. لو بناها بمساعدة آخرين فلابد أن هناك فواتير وعقوداً. برغم هذا لا أحد يبحث في الأوراق ليجد فيها اسم المليونير بروس واين وبهذا تفتضح شخصية ياتمان الأصلية
*******
Seven
الحبكة الملتفة في نهاية فيلم (سبعة) كلام فارغ
في مشهد الصحراء النهائي يرسل كيفين سبيسي المجرم الأصلي رأس زوجة براد بيت لزوجها المرتبك في الصحراء. لا توجد شركة تسليم طرود في العالم يمكن أن تسلم طرداً تسيل منه الدماء إلى مكان بلا عنوان في وسط الصحراء
*******
Matrix
ما معنى استراتيجية (ماتريكس)؟
الآلات تحتفظ ببطاريات بشرية تأخذ منها الطاقة. فلماذا تريد هذه الآلات أن تسلي البشر بكل برنامج الماتريكس؟
لو أرادوا الطاقة فلماذا لا يحتفظون بهذه البطاريات البشرية في حالة موت دماغي؟
لماذا يفتش لورانس فيشبورن عن الرجل الذي يحكم الماتريكس؟. أليس هذا عالماً وهميا ً؟
*******
Phantom menace
ما لزوم أجهزة الغوص في (تهديد الشبح)؟
شعب الجونجان يمكنهم العوم والتنفس تحت الماء، فلماذا صنعوا غواصة بالله عليك؟
*******
Sound of Music
ماذا عن الثياب في (صوت الموسيقا)؟
المربية (جولي اندروز) مغتاظة من الأب الذي يعامل أبناءه بصرامة، من ثم تصنع لهم ثياباً جميلة باستعمال الستائر. هل تكفي الثياب لكل هذه الأسرة (سبعة أطفال)؟. كيف صنعتها من دون آلة خياطة وبهذه السرعة؟
هل تكون هذه الثياب المصنوعة من ستائر مريحة؟
*******
gold finger
ما المغسلة التي يتعاملون معها في (الإصبع الذهبي)؟
في فيلم بوند الثالث، نرى (شون كونري) _ قبل التترات – يخرج من الماء وينزع بذلته الواقية المبتلة لترى تحتها بذلة سهرة أنيقة جداً. بلا تجعيدة واحدة
وبهذه المناسبة لماذا يقدم بوند نفسه في كل مرة؟
أولى تعليمات العميل السري هي: لا تعلن هويتك الحقيقية. لا تقل: الاسم هو بوند.. جيمس بوند، حتى لو كان المشاهدون يحبون ذلك
*******
ذروة فيلم سوبرمان مجنونة
يدور سوبرمان حول العالم ليعيد الزمن للوراء ويعيد حبيبته للحياة. فهل تستمر الأرض في الدوران في الاتجاه العكسي؟. وهل يكفي هذا لإعادة التاريخ للوراء؟
*******
Citizen Kane
كيف تستقيم حبكة المواطن كين؟
كل الفيلم عبارة عن صحفي يبحث عن معنى كلمة
Rosebud
برعم الوردة التي قالها كين لحظة وفاته. لكننا في بداية الفيلم رأينا كين يموت وحيداً فمن عرف أنه تكلم عن أي برعم وردة؟
*******
MIB
الرؤساء في (رجال في ثياب سود ) يفتقرون إلى الحكمة
الكائنات الفضائية تنوي تدمير العالم
فكيف تختار المنظمة عملاقة لهذه المهمة الخطرة رجلين فقط أحدهما مستجد؟
*******
--------------------------------------------------------------------------------
شــؤون صغيـرة
1-
شؤونٌ صغيرهْ
تمرُّ بها أنتَ دونَ التفات
تُساوي لديَّ حياتي
جميعَ حياتي
حوادثُ.. قد لا تثيرُ اهتمامَكْ
أُعَمِّرُ منها قصورْ
وأحيا عليها شهورْ
وأغزلُ منها حكايا كثيرهْ
وألفَ سماءْ
وألفَ جزيرهْ
شؤونٌ.. شؤونُكَ تلكَ الصغيرهْ
*******
2-
فحينَ تُدَخِّنُ.. أجثو أمامَكْ
كقِطَّتِكَ الطيِّبهْ
وكُلِّي أمانْ
أُلاحقُ مَزهوَّةً مُعجَبهْ
خيوطَ الدخانْ
توزّعُها في زوايا المكانْ
دوائرْ..
دوائرْ..
وترحلُ في آخرِ اللّيل عنّي
كنجمٍ ، كطيبٍ مُهاجِرْ
وتتركني يا صديقَ حياتي
لرائحةِ التبغِ والذكرياتِ
وأبقى أنا.. في صقيعِ انفرادي
وزادي أنا.. كلُّ زادي
حطامُ السجائرْ
وصحنٌ يضمُّ رماداً
يضمُّ رمادي
*******
3-
وحينَ أكونُ مريضهْ
وتحملُ لي أزهارَكَ الغاليهْ
صديقي إليْ..
وتجعلُ بين يديكَ يديْ
يعودُ ليَ اللونُ والعافيهْ
وتلتصقُ الشمسُ في وجنتَيْ
وأبكي ...
وأبكي ...
بغيرِ إرادهْ
وأنتَ تردُّ غطائي عليّْ
وتجعلُ رأسي فوقَ الوسادهْ
تمنّيتُ كلَّ التمنّي
صديقي.. لو انّي
أظلُّ.. أظلُّ عليلهْ
لتسألَ عنّي..
لتحملَ لي كلَّ يومٍ..
وروداً جميلهْ..
*******
4-
وإن رنَّ في بيتِنا الهاتفُ
إليهِ أطيرْ
أنا يا صديقي الأثيرْ
بفرحةِ طفلٍ صغيرْ
بشوقِ سنونوَّةٍ شارِدهْ
وأحتضنُ الآلةَ الجامدهْ
وأعصرُ أسلاكَها الباردهْ
وأنتظرُ الصوتَ.. صوتَكَ يهمي عليّْ
دفيئاً ، مليئاً ، قويّْ
كصوتِ ارتطامِ النجومْ
كصوتِ سقوطِ الحليّْ
وأبكي.. وأبكي..
لأنّكَ فكَّرْتَ فيّْ
لأنّكَ من شرفاتِ الغيوبْ
هتفْتَ إليّْ
*******
5-
ويومَ أجيءُ إليكْ ...
لكي أستعيرَ كتابْ
لأزعمَ أنّي أتيتْ..
لكي أستعيرَ كتابْ
تمدُّ أصابعَكَ المُتعَبهْ
إلى المكتبهْ..
وأبقى أنا.. في ضبابِ الضبابْ
كأنّي سؤالٌ.. بغيرِ جوابْ
أحدِّقُ فيكَ.. وفي المكتبهْ
كما تفعلُ القطَّةُ الطيّبهْ..
تُراكَ اكتشفتْ ؟
تُراكَ عرفتْ ؟
بأنّي جئتُ لغيرِ الكتابْ
وإنّيَ لستُ سوى كاذبهْ..
.. وأمضي سريعاً إلى مخدعي
كأنّي حملتُ الوجودَ معي..
وأشعِلُ ضوئي..
وأسدِلُ حولي الستورْ
وأنبشُ بينَ السطورِ ، وخلفَ السطورْ
وأعدو وراءَ الفواصلِ ، أعدو
وراءَ نقاطٍ تدورْ..
ورأسي يدورْ
كأنّيَ عصفورةٌ جائعهْ
تفتّشُ عن فضلاتِ البذورْ
لعلّكَ.. يا.. يا صديقي الأثيرْ
تركتَ بإحدى الزوايا
عبارةَ حُبٍّ صغيرهْ..
جُنَيْنَةَ شوقٍ صغيرهْ..
لعلّكَ بينَ الصحائفِ خبّأتَ شيّا
سلاماً صغيراً.. يعيدُ السّلامَ إليّا..
*******
6-
.. وحينَ نكونُ معاً في الطريقْ
وتأخذُ - من غير قصدٍ - ذراعي
أحسُّ أنا يا صديقْ
بشيءٍ عميقْ..
بشيءٍ.. يشابهُ طعمَ الحريقْ
على مِرفقي
وأرفعُ كفّي نحوَ السّماءْ
لتجعلَ دربي بغيرِ انتهاءْ
وأبكي ...
وأبكي ...
بغيرِ انقطاعِ..
لكي يستمرَّ ضياعي..
وحينَ أعودُ مساءً.. إلى غُرفتي
وأنزعُ عن كَتفَيَّ الرداءْ
أحسُّ - وما أنتَ في غرفتي -
بأنَّ يديكَ
تلُفَّانِ في رحمةٍ مِرفقي
وأبقى لأعبدَ يا مُرهِقي
مكانَ أصابعكَ الدافئاتْ
على كمِّ فُستانيَ الأزرقِ
وأبكي ...
وأبكي ...
بغيرِ انقطاعِ..
كأنَّ ذراعيَ.. ليستْ ذراعي
*******
-نـزار قبـاني-
--------------------------------------------------------------------------------
ولاء زوجـــــــــــة
نشرت مؤسسة الاستخبارات الأميركية إعلانا في الجرائد تعلن فيه عن وجود وظيفة خالية لمخبر سري عالي المستوى
بعد الانتهاء من جميع الاختبارات الاولية، رسى الاختيار على رجلين و امرأة
فتم استدعاؤهم للإختبار الحاسم و الأخير، الذي سيتقرر بموجبه تعيين واحد من الثلاثة في الوظيفة
جاؤوا بالرجل الأول و قالوا له: سوف نمتحن ولاءك لنا ، لقد قمنا باختطاف زوجتك و ربطناها بكرسي في داخل هذه الغرفة المغلقة.. نأمرك بالدخول عليها و قتلها الان
معك دقيقة واحدة. هاك مسدسا
أجابهم الرجل: هذا فظيع ! لن أستطيع أن أتابع معكم.. أنا منسحب
فجاؤوا بالرجل الثاني و قالوا له نفس الكلام
فدخل الغرفة، و بعد عدة ثواني خرج باكيا و لم يستطع أن يقتل زوجته.. فقالوا له إن قلبه ضعيف و هو لا يصلح
فجاؤوا بالمرأة و قالوا لها أنهم خطفوا زوجها و أعطوها مسدسا وطلبوا منها أن تثبت ولاءها لهم بقتل زوجها
فدخلت الغرفة، فسمع الحاضرون صوت صياح و ضرب و تكسير، و بعدها خرجت المرأة
فقالوا لها: ماذا حدث؟
قالت: تبين أن المسدس ليس حقيقياً، فاضطررت لضربه بالكرسي ضرباً مبرحاً حتى مـــــات
*******
--------------------------------------------------------------------------------
أمــــران
أمران لايدومان في إنسان
شبابه وقوته
وأمران يتغيران في كل إنسان
طبعه ، وشكله
وأمران ينفعان كل إنسان
حسن الخلق ، وسماحة النفس
*******
وأمران يضران كل إنسان
حسد ذوي النعم ، والحقد على أهل المواهب
وأمران تضر الزيادة منهما والنقصان
الطعام ، والشراب
وأمران تحسن الزيادة منهما ويضر النقصان
العبادة ، والإحسان
وأمران يكرههما كل الناس
الظلم ، والفساد
*******
وأمران يولع بهما كل إنسان
النفس ، والولد
وأمران يجزع منهما كل إنسان
المرض ، والجوع
وأمران يحب أن يسمعهما من الناس
الصوت الحسن ، والبشارة الحسنة
*******
--------------------------------------------------------------------------------
حـدثَ في الخطـوط البريطـانية
حدث هذا المشهد على متن احدى طائرات الخطوط الجوية البريطانية
( British Airways )
في رحلة بين جوهانسبرج بجنوب افريقيا إلى لندن بإنجلترا .. و في مقاعد الدرجة السياحية كانت هناك امرأة بيضاء تبلغ من العمر حوالى الخمسين تجلس بجانب رجل أسود
و كان من الواضح أنها كانت متضايقة جداً من هذا الوضع، لذلك استدعت المضيفة و قالت لها
من الواضح أنك لا ترين الوضع الذي أنا فيه، لقد أجلستموني بجانب رجل أسود، و أنا لا أوافق أن أكون بجانب شخص مقرف . يجب أن توفروا لي مقعداً بديلاً
قالت لها المضيفة
اهدئي يا سيدتي، كل المقاعد في هذه الرحلة ممتلئة تقريباً، لكن دعيني أبحث عن مقعد خال
*******
غابت المضيفة لعدة دقائق ثم عادت و قالت لها
سيدتي، كما قلت لك، لم أجد مقعداً واحداً خالياً في كل الدرجة السياحية . لذلك أبلغت الكابتن فأخبرني أنه لا توجد أيضاً أي مقاعد شاغرة في درجة رجال الأعمال .. لكن يوجد مقعد واحد خال في الدرجة الأولى
و قبل أن تقول السيدة أي شيء، أكملت المضيفة كلامها
ليس من المعتاد في شركتنا أن نسمح لراكب من الدرجة السياحية أن يجلس في الدرجة الأولى .. لكن وفقاً لهذه الظروف الإستثنائية فإن الكابتن يشعر أنه من غير اللائق أن نرغم أحداً أن يجلس بجانب شخص مقرف لهذا الحد، لذلك
والتفتت المضيفة نحو الرجل الأسود و قالت
سيدي، هل يمكنك أن تحمل حقيبتك اليدوية و تتبعني، فهناك مقعد ينتظرك في الدرجة الأولى
في هذا اللحظة وقف الركاب المذهولين اللذين كانوا يتابعون الموقف منذ بدايته وصفقوا بحرارة
*******
رد: مختارات
د. ابراهيم الفقي
*- استيقظ صباحا وأنت سعيد:
يطلع النهار على البعض فيقول "صباح الخير يا دنيا" بينما يقول البعض الآخر "ما هذا... لماذا حل علينا النهار مرة أخرى بهذه السرعة"!! احذر من الأفكار السلبية التي يمكن أن تخطر على بالك صباحا حيث أنها من الممكن أن تبرمج يومك كله بالأحاسيس السلبية، وركز انتباهك على الأشياء الإيجابية، وابدأ يومك بنظرة سليمة تجاه الأشياء.
*- احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك:
حتى إذا لم تكن شعر أنك تريد أن تبتسم فتظاهر بالابتسامة حيث إن العقل الباطن لا يستطيع أن يفرق بين الشيء الحقيقي والشيء غير الحقيقي، وعلى ذلك فمن الأفضل أن تقرر أن تبتسم باستمرار.
*- كن البادئ بالتحية والسلام:
هناك حديث شريف يقول "وخيرهما الذي يبدأ بالسلام"... فلا تنتظر الغير وابدأ أنت.
*- كن منصتا جيدا:
اعلم أن هذا ليس بالأمر السهل دائما، وربما يحتاج لبعض الوقت حتى تتعود على ذلك، فابدأ من الآن... لا تقاطع أحدا أثناء حديثه... وعليك بإظهار الاهتمام.... وكن منصتا جيدا...
*- خاطب الناس بأسمائهم:
أعتقد أن أسماءنا هي أجمل شيء تسمعه آذاننا فخاطب الناس بأسمائهم.
*- تعامل مع كل إنسان على أنه أهم شخص في الوجود:
ليس فقط إنك ستشعر بالسعادة نتيجة لذلك، ولكن سيكون لديك عدد أكبر من الأصدقاء يبادلونك نفس الشعور.
*- ابدأ بالمجاملة:
قم كل يوم بمجاملة ثلاثة أشخاص على الأقل.
*- دون تواريخ ميلاد المحيطين بك:
بتدونيك لتواريخ ميلاد المحيطين بك يمكنك عمل مفاجأة تدخل السرور على قلوبهم بأن تتصل بهم أو أن تبعث لهم ببطاقات التهنئة وتتمنى لهم الصحة والسعادة.
*- قم بإعداد المفاجأة لشريك حياتك:
يمكنك تقديم هدية بسيطة أو بعض من الزهور من وقت الآخر، وربما يمكنك أن تقوم بعمل شيء بعينه مما يحوز إعجاب الطرف الآخر، وستجد أن هناك فرقا كبيرا في العلاقة الإيجابية بينكما.
*- ضم من تحبه إلى صدرك:
قالت فيرجينا ساتير الاختصاصية العالمية في حل مشاكل الأسرة "نحن نحتاج إلى 4 ضمات مملوءة بالحب للبقاء، 8 لصيانة كيان الأسرة، و12 ضمة للنمو"... فابدأ من اليوم باتباع ذلك يوميا وستندهش من قوة تأثير النتائج.
*- كن السبب في أن يبتسم أحد كل يوم:
ابعث رسالة شكر لطبيبك أو طبيب أسنانك أو حتى المختصص بإصلاح سيارتك.
*- كن دائم العطاء:
وقد حدث أن أحد سائقي أتوبيسات الركاب في دينفر بأمريكا نظر في وجوه الركاب، ثم أوقف الأتوبيس ونزل منه، ثم عاد بعد عدة دقائق ومعه علبة من الحلوى وأعطى كل راكب قطعة منها. ولما أجرت معه إحدى الجرائد مقابلة صحفية بخصوص هذا النوع من الكرم والذي كان يبدو غير عادي، قال" أنا لم أقم بعمل شيء كي أجذب انتباه الصحف، ولكني رأيت الكآبة على وجوه الركاب في ذلك اليوم، فقررت أن أقوم بعمل شيء يسعدهم ، فأنا أشعر بالسعادة عند العطاء، وما قمت به ليس إلا شيئا بسيطا في هذا الجانب". فكن دائم العطاء.
*- سامح نفسك وسامح الآخرين:
إن الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب وتأخذ بالثأر وتعاقب بينما الطبيعة الحقيقية للإنسان هي النقاء وسماحة النفس والصفاء والتسامح مع الآخرين.
*- استعمل دائما كلمة "من فضلك" وكلمة "شكرا":
هذه الكلمات البسيطة تؤدي إلى تنائج مدهشة... فقم باتباع ذلك وسترى بنفسك ولابد أن تعرف أن نظرتك تجاه الأشياء هي من اختيارك أنت فقم بهذا الاختيار حتى تكون عندك نظرة سليمة وصحيحة تجاه كل شيء.
من اليوم قم بمعاملة الآخرين بالطريقة التي تحب أن يعملوك بها.
من اليوم ابتسم للآخرين كما تحب أن يبتسموا لك.
من اليوم امدح الآخرين كما تحب أن يقوموا هم بمدحك.
من اليوم أنصت للأخرين كما تحب أن ينصتوا إليك.
من اليوم ساعد الآخرين كما تحب أن يساعدوك.
بهذه الطريقة ستصل لأعلى مستوى من النجاح، وستكون في طريقك للسعادة بلا حدود.
وتذكر دائما:
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك،
عش بالإيمان، عش بالأمل،
عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمة الحياة
*- استيقظ صباحا وأنت سعيد:
يطلع النهار على البعض فيقول "صباح الخير يا دنيا" بينما يقول البعض الآخر "ما هذا... لماذا حل علينا النهار مرة أخرى بهذه السرعة"!! احذر من الأفكار السلبية التي يمكن أن تخطر على بالك صباحا حيث أنها من الممكن أن تبرمج يومك كله بالأحاسيس السلبية، وركز انتباهك على الأشياء الإيجابية، وابدأ يومك بنظرة سليمة تجاه الأشياء.
*- احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك:
حتى إذا لم تكن شعر أنك تريد أن تبتسم فتظاهر بالابتسامة حيث إن العقل الباطن لا يستطيع أن يفرق بين الشيء الحقيقي والشيء غير الحقيقي، وعلى ذلك فمن الأفضل أن تقرر أن تبتسم باستمرار.
*- كن البادئ بالتحية والسلام:
هناك حديث شريف يقول "وخيرهما الذي يبدأ بالسلام"... فلا تنتظر الغير وابدأ أنت.
*- كن منصتا جيدا:
اعلم أن هذا ليس بالأمر السهل دائما، وربما يحتاج لبعض الوقت حتى تتعود على ذلك، فابدأ من الآن... لا تقاطع أحدا أثناء حديثه... وعليك بإظهار الاهتمام.... وكن منصتا جيدا...
*- خاطب الناس بأسمائهم:
أعتقد أن أسماءنا هي أجمل شيء تسمعه آذاننا فخاطب الناس بأسمائهم.
*- تعامل مع كل إنسان على أنه أهم شخص في الوجود:
ليس فقط إنك ستشعر بالسعادة نتيجة لذلك، ولكن سيكون لديك عدد أكبر من الأصدقاء يبادلونك نفس الشعور.
*- ابدأ بالمجاملة:
قم كل يوم بمجاملة ثلاثة أشخاص على الأقل.
*- دون تواريخ ميلاد المحيطين بك:
بتدونيك لتواريخ ميلاد المحيطين بك يمكنك عمل مفاجأة تدخل السرور على قلوبهم بأن تتصل بهم أو أن تبعث لهم ببطاقات التهنئة وتتمنى لهم الصحة والسعادة.
*- قم بإعداد المفاجأة لشريك حياتك:
يمكنك تقديم هدية بسيطة أو بعض من الزهور من وقت الآخر، وربما يمكنك أن تقوم بعمل شيء بعينه مما يحوز إعجاب الطرف الآخر، وستجد أن هناك فرقا كبيرا في العلاقة الإيجابية بينكما.
*- ضم من تحبه إلى صدرك:
قالت فيرجينا ساتير الاختصاصية العالمية في حل مشاكل الأسرة "نحن نحتاج إلى 4 ضمات مملوءة بالحب للبقاء، 8 لصيانة كيان الأسرة، و12 ضمة للنمو"... فابدأ من اليوم باتباع ذلك يوميا وستندهش من قوة تأثير النتائج.
*- كن السبب في أن يبتسم أحد كل يوم:
ابعث رسالة شكر لطبيبك أو طبيب أسنانك أو حتى المختصص بإصلاح سيارتك.
*- كن دائم العطاء:
وقد حدث أن أحد سائقي أتوبيسات الركاب في دينفر بأمريكا نظر في وجوه الركاب، ثم أوقف الأتوبيس ونزل منه، ثم عاد بعد عدة دقائق ومعه علبة من الحلوى وأعطى كل راكب قطعة منها. ولما أجرت معه إحدى الجرائد مقابلة صحفية بخصوص هذا النوع من الكرم والذي كان يبدو غير عادي، قال" أنا لم أقم بعمل شيء كي أجذب انتباه الصحف، ولكني رأيت الكآبة على وجوه الركاب في ذلك اليوم، فقررت أن أقوم بعمل شيء يسعدهم ، فأنا أشعر بالسعادة عند العطاء، وما قمت به ليس إلا شيئا بسيطا في هذا الجانب". فكن دائم العطاء.
*- سامح نفسك وسامح الآخرين:
إن الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب وتأخذ بالثأر وتعاقب بينما الطبيعة الحقيقية للإنسان هي النقاء وسماحة النفس والصفاء والتسامح مع الآخرين.
*- استعمل دائما كلمة "من فضلك" وكلمة "شكرا":
هذه الكلمات البسيطة تؤدي إلى تنائج مدهشة... فقم باتباع ذلك وسترى بنفسك ولابد أن تعرف أن نظرتك تجاه الأشياء هي من اختيارك أنت فقم بهذا الاختيار حتى تكون عندك نظرة سليمة وصحيحة تجاه كل شيء.
من اليوم قم بمعاملة الآخرين بالطريقة التي تحب أن يعملوك بها.
من اليوم ابتسم للآخرين كما تحب أن يبتسموا لك.
من اليوم امدح الآخرين كما تحب أن يقوموا هم بمدحك.
من اليوم أنصت للأخرين كما تحب أن ينصتوا إليك.
من اليوم ساعد الآخرين كما تحب أن يساعدوك.
بهذه الطريقة ستصل لأعلى مستوى من النجاح، وستكون في طريقك للسعادة بلا حدود.
وتذكر دائما:
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك،
عش بالإيمان، عش بالأمل،
عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمة الحياة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى